الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة ستكافح من أجل البقاء مع وجود ملفات شائكة أمامها

الحكومة
الساعة : 13:30
8 يوليو 2021

بعد تسلّمها المنصب الجديد ورحيل رئيس الحكومة السابق "بنيامين نتنياهو"، ستكافح "حكومة الوحدة الإسرائيلية" برئاسة "نفتالي بينيت"، من أجل البقاء والحفاظ على تماسك الحكومة، حيث أن العنف الشعبي "الإسرائيلي" والاضطرابات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة واحتمالية وجود جولة جديدة من الصراع مع حماس، يصعّب المهام على الحكومة الجديدة. ومن المتوقع أن يركز "بينيت" بشكل كبير على السياسات "الإسرائيلية" الرئيسية مثل توسيع السيطرة "الإسرائيلية" على القدس والضفة وتعزيز الاستراتيجية العسكرية لردع المسلحين في غزة، وهو ما يختلف إلى حد ما مع سياسية "نتنياهو". ومن المرجح أن يتفق "بينيت" مع سلفه فيما يخص السياسات العامة كالميزانية الوطنية، وتجنيد اليهود المتدينين "الحريديم" في الجيش، بالإضافة إلى تركيزه على إجراءات جديدة لمكافحة الفساد. وفي الوقت الحالي، تشهد الساحة تزايدًا في الاضطرابات بين اليهود المتطرفين والفلسطينيين بسبب عمليات الإخلاء في القدس الشرقية، والتوسّع الاستيطاني "الإسرائيلي"، والاحتجاجات اليهودية اليمينية المتطرفة لتقويض حكومة الوحدة، وهذا ما قد يؤدي إلى تصاعد حدة الاشتباكات في الضفة واللجوء إلى جولة أخرى من الصراع في غزة، خاصةً إذا مسّت الأماكن المقدسة في القدس.

ستراتفور