في الـ26 تموز/يوليو، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن جميع القوات القتالية الأمريكية ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام، وذلك بعد اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وقد كان الإعلان متوقعًا لكن الجدول الزمني الدقيق فقط كان غير مؤكد.
ورغم أن إعلان الانسحاب سيلعب دورًا في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية والعراقية، إلا أنّه من المتوقع بقاء المتعاقدين الأمريكيين على الأرض في العراق، وستظل القوات الأمريكية في دور الداعم (تدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية)، ما يساعد قوات الأمن المحلية على محاربة فلول تنظيم "داعش". ومن غير المرجح أن تُرضي إعادة تصنيف الوجود الأمريكي أغلب الميليشيات الراديكالية المدعومة من إيران، وعليه، من المتوقع وقوع هجمات كبيرة ضد المواقع الأمريكية.
The Economist Intelligence Unit