فتحت القوات الموالية للحكومة المدعومة من السعودية جبهة جديدة شمال غرب اليمن، في محاولة لتقليل موارد الحوثيين، حيث شنت هذه القوات في الخامس من شباط/ فبراير، هجومًا على مدينة حرض في محافظة حجة التي يسيطر عليها الحوثيون. وبحسب تقارير، فإن الحوثيون يدافعون بقوة عن المدينة حتى الآن، ومن غير المرجح ردع قوات التحالف لهم. يشار إلى أن الصراع في كل من حجة ومأرب عاد بالفعل، حتى قبل تدخل "ألوية العمالقة" في كانون الثاني/ يناير، ومن غير المحتمل أن ينتصر أي من الجانبين عسكريًا في الأشهر المقبلة، كما لا تزال مفاوضات السلام بعيدة.
في سياق الحديث عن جيران اليمن، يُرجّح استمرار الهجمات عبر الحدود ضد السعودية، بسبب الدعم المادي والجوي المستمر من قبل الرياض للقوات الموالية للحكومة خلال الأشهر المقبلة، بينما أصبحت الهجمات ضد الإمارات أقل احتمالًا نسبيًا منذ انسحاب "ألوية العمالقة" المدعومة من الإمارات من الخطوط الأمامية، ورغم ذلك لا تزال هذه المجموعات تشكل تهديدًا حقيقيًا. يشار إلى أنه في حال فقد الحوثيون مساحات كبيرة من الأراضي وسيطرت عليها القوات الموالية للحكومة، فقد يقومون بشن هجمات يائسة عبر الحدود ضد الإمارات، لتقليل الدعم الدولي للقوات الموالية للحكومة.
كنترول ريسك