يواجه رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، صعوبات شتى من أجل تشكيل حكومة للمرة الثانية في أقل من عام، وذات برلمان منقسم، إلا أنه وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي اليائس بشكل متزايد في لبنان، يرجّح أن يقوم "ميقاتي" بتشكيل تحالف في نهاية المطاف. ويمكن الجزم بأن عدم وجود حكومة دائمة سيؤدي إلى إبطاء تنفيذ الإصلاحات، ويُتوقع أن يؤدي الوضع السياسي والاقتصادي المتردي بشكل متزايد إلى التوصل إلى حل وسط؛ بحيث يتم تشكيل الحكومة بحلول تشرين الأول/ أكتوبر، ما يسمح لـ"ميقاتي" بالبدء في تنفيذ بعض الإصلاحات بحلول نهاية العام. ومع ذلك، يُتوقع أن يبقى الوضع الاقتصادي المتدهور دون حل، وأن تبقى المشاكل والتحديات الاقتصادية والسياسية والهيكلية الأساسية دون حل خلال الأعوام 2022 – 2026.
إنتيليجنس إيكونوميك يونيت