مرصد التنبؤات الغربية 07 يوليو 2022

الساعة : 04:58
7 يوليو 2022
مرصد التنبؤات الغربية 07 يوليو 2022
الرياض ستستغل أزمة زيادة إنتاج النفط لانتزاع تنازلات أمنية ودفاعية من واشنطن

من المتوقع استمرار "أوبك +" في زيادة إنتاج النفط خلال الفترة المتبقية من العام، رغم أن إنتاجها سيظل دون المستهدف وستظل الأسعار مرتفعة، بمتوسط 107.9 دولارًا للبرميل. وعلى المدى الطويل، يُحتمل أن يؤدي استمرار ارتفاع الأسعار والتباطؤ الاقتصادي الحاد في الدول الغربية إلى إضعاف الطلب. أما على المدى القريب  فستسعى السعودية إلى انتزاع تنازلات من الولايات المتحدة في مسائل من المرجح أن تشمل تجديد التعاون الأمني والدفاعي، والالتزام بمعارضة الأنشطة العسكرية الإقليمية لإيران ووكلائها، ووضع حد لطريقة التعامل مع ولي العهد، محمد بن سلمان.

من جهة أخرى، من الملاحظ أن السعودية طورت علاقة وثيقة مع روسيا في السنوات الأخيرة، وستحاول في الوقت ذاته الحفاظ على علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة، إلا أنه من المهم كذلك الإشارة إلى أن زيادة إمدادات النفط قد يفضي إلى تفكيك اتفاقية عالية القيمة مدتها ست سنوات مع روسيا. ومن المتوقع أن تبدي السعودية استعدادها للقيام بمثل هذه الخطوة رغم احتمال توتر العلاقات مع روسيا،  حيث إن العلاقات مع الولايات المتحدة تبقى أكثر أهمية.

أخيرًا، فإن المطالب السعودية من الولايات المتحدة ستتضمن شكلًا من أشكال إعادة التأكيد على الضمان الأمني التاريخي، بما في ذلك تخفيف المزيد من القيود على مبيعات الأسلحة. وسيواجه "بايدن" معارضة قوية من الحزبين لأي استئناف رسمي لمبيعات أسلحة ذات طبيعة هجومية، لكنه بالمقابل قد يتمكن من زيادة دعم الدفاعات الجوية للمملكة والحفاظ على أمن صناعة النفط. ويمكن للمملكة أيضًا أن تنتزع تعهدات بمزيد من الدعم من الولايات المتحدة، في مواجهة الأنشطة العسكرية التي تقوم بها إيران بالوكالة في أماكن مثل العراق ولبنان واليمن.

إنتيليجنس إيكونوميك يونيت

زيارة بايدن للمنطقة قد تقود جهود مصالحة إقليمية أوسع وتحسن البيئة الجيوسياسية في الأشهر المقبلة

من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بجولة في الفترة بين 13 - 15 تموز/ يوليو  يزور خلالها "إسرائيل" والضفة الغربية والسعودية؛ حيث سيلتقي بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، إلى جانب العراق والأردن ومصر. ويُعتقد أن تقود هذه الزيارة جهود مصالحة أوسع بين القوى الإقليمية، وقد تؤدي إلى تحسن البيئة الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأشهر المقبلة، بعد مشاركة أكبر للولايات المتحدة، وذلك على خلفية المفاوضات بين طهران وواشنطن حول اقتراب برنامج إيران النووي من نقطة مهمة.

كما ستهدف زيارة "بايدن" إلى تمهيد الطريق لرفع العقوبات عن إيران في الأشهر المقبلة، فور التوصل إلى الاتفاق النووي. ورغم أن المحادثات بين الجانبين متوقفة منذ آذار/ مارس، كما إن العودة إلى الاتفاق ستؤدي إلى تنازلات مؤلمة سياسيًا للولايات المتحدة، إلا أن الأخيرة لا تزال ترى أن العودة للاتفاق في مصلحتها الجيوسياسية. فبالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر استعادة الصفقة مهمة للأمن الإقليمي لأنها ستمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إلى المستويات التي تعتبرها الدول المجاورة تهديدًا، وبالنسبة لإيران، فإن إعادة النفط الإيراني إلى الأسواق سيساعد في دعم الاستقرار في أسواق السلع.

ومن المرجّح أن يستغل "بايدن" جولته لمعالجة المخاوف الأمنية حول الصفقة في "إسرائيل" والسعودية، وهذا من شأنه أن يقود إلى الرأي القائل إن الاتفاق سيتم قبل انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة، وفي حال اعترض الحزب الجمهوري بقوة، فمن الممكن أن تكون الأمور أكثر تعقيدًا.

 في النهاية، من المتوقع أن تدعم الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية؛ حيث سيسمح التنسيق الوثيق بين البلدين ببناء تحالف إقليمي غير رسمي قادر على ردع إيران بمجرد رفع العقوبات، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز العلاقات بينهما في نهاية المطاف.

فيتش سوليوشنز

ولي العهد السعودي سيستمر في اتباع سياسات إقليمية تصالحية لإعادة صورته كرجل دولة إقليمي

تعتبر زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى كل من مصر والأردن وتركيا خلال حزيران/ يونيو جزءًا من استراتيجيته لإعادة صورته كرجل دولة إقليمي، ما يقلل من الصورة السائدة بالنهج الأحادي الذي تتبعه السعودية. إضافةً إلى ذلك، فإن انفتاح السعودية على الدول الإقليمية وإظهار نهج أكثر تعاونًا ينبع من قلقها الأساسي من تخفيف العقوبات على إيران، بعد انتهاء الدور القتالي للولايات المتحدة في العراق والحديث عن مفاوضات أمريكية إيرانية، إضافةً إلى الهدنة الهشة التي دعا إليها "بايدن" في اليمن.

ولا يخفى في هذا السياق تردد السعودية في الرضوخ للضغط الأمريكي لخفض أسعار النفط العالمية، مفضلةً استخدام الثروة النفطية المتراكمة في صندوق الاستثمارات العامة وسط ارتفاع أسعار النفط، لدفع الأهداف الدبلوماسية للمملكة. كما تعوّل الرياض على  القمة القادمة التي ستشارك فيها كل من الولايات المتحدة ودول الخليج ومصر والأردن والعراق، وربما تركيا، ما يرجح أن تتعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية وكوسيط مدعوم بثروته البترولية.

إجمالًا، من المتوقع أن تستمر الرياض في اتباع السياسة الخارجية التصالحية والتعاونية الجديدة، مدفوعةً بالمخاوف الأمنية الناشئة عن التقشف العسكري الإقليمي للولايات المتحدة، والحاجة إلى خلق بيئة سياسية إقليمية مواتية للاستثمار الأجنبي المباشر، ويُرجح أن تنجح هذه السياسة بمساعدة ارتفاع أسعار النفط.

إنتيليجنس إيكونوميك يونيت

إنهاء القيود السعودية على الواردات التركية سيصب إيجابياً في مصلحة أردوغان في سباقه للرئاسة

صرّح وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، في الـ24 من حزيران/ يونيو الماضي خلال حدث تجاري سعودي تركي في أنقرة، أنه لا توجد قيود جمركية على البضائع التركية في السعودية. وقد جاءت التصريحات بعد يوم من زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث وقّعا إعلانًا مشتركًا لتعميق العلاقات في مجالي الطاقة والتجارة والدفاع.

ورغم تفاصيل كثيرة، إلا أن تركيا ستسعى لتسويق طائراتها بدون طيار "بايراكتار TB2" إلى المملكة، نظرًا لانتشار مبيعات الطائرات بدون طيار (UAVs) على مستوى العالم. ويرجّح أن يقوم الرئيس التركي بفتح خط مبادلة العملات كما فعل مع الإمارات في كانون الثاني/ يناير، وقطر وكوريا الجنوبية والصين منذ عام 2018. وهذا من شأنه أن يساعد في دعم الليرة وإن بتأثير محدود، إضافةً إلى أن هذه الخطوة قد تثبت لقاعدة ناخبي "أردوغان" أنه حصل على الدعم المالي السعودي قبل إعادة انتخابه للرئاسة في حزيران/ يونيو 2023.

آي إتش إس ماركت 

استقالة التيار الصدري تُنذر بتصعيد كبير في العراق مع ترجيح خروج مظاهرات قد تؤدي لصدام مسلح

أدّى 64 نائبًا في البرلمان العراقي اليمين الدستورية ليحلوا محل 73 نائبًا من التيار الصدري الذين أمر زعيمهم، مقتدى الصدر، بالاستقالة وسط جهوده المتوقفة لتشكيل حكومة أغلبية وطنية مع "الحزب الديمقراطي الكردستاني" والسنة. وفي هذا الصدد، هناك عدة توقعات، أبرزها أن انسحاب "الصدر" من السياسة يشير إلى نيته الضغط على خصومه من خلال احتجاجات الشوارع. وبوجود أكبر قاعدة دعم شعبية، ألمح "الصدر" وحلفاؤه إلى أنهم سيلجؤون إلى الاحتجاجات في الشوارع، بينما تشير التقارير المحلية إلى أن التيار يسعى إلى تجنيد مجندين جدد في ميليشيا "سرايا السلام" التابعة للصدر، وذلك لتهديد معارضيه والاستعداد للمواجهة المسلحة. ومع ذلك، فإن المسيرات الشعبية تعتبر إحدى نقاط قوة الصدر، ومن المرجح أن يسعى لاستخدام هذا الخيار أولًا.

من ناحية أخرى، تميل احتجاجات التيار الصدري إلى أن تكون منظمة بشكل جيد وغير عنيفة، لكن هناك توقعات غير قوية بقيام بعض الصدريين بمهاجمة قوات الأمن أو الميليشيات المتنافسة، ما سيدفعهم للرد بقوة مميتة، وهذا من شأنه أن يخاطر بوقوع نزاع مسلح مع الجماعات شبه العسكرية المدعومة من إيران، والذي من المرجح أن يخسره الصدريون. وستسعى جميع الأطراف إلى تجنب مثل هذه النتيجة؛ حيث تعمل أعلى سلطة شيعية في العراق، آية الله السيستاني، وإيران بشكل منفصل لضمان عدم تصعيد الصدر للتظاهرات.

إضافةً إلى ذلك، أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية جزئيًا إلى الحرب الروسية الأوكرانية وانخفاض واردات الغاز من إيران إلى تفاقم الظروف المعيشية، وبالتالي فإن الأوضاع خصوصًا في المدن الجنوبية صعبة وقابلة للتفاعل مع الاحتجاجات بنسبة كبيرة بدعم أو بدون دعم "الصدر". ومن المرجح أن ينظّم النشطاء في محافظة "ذي قار" مظاهرات كبيرة يترتب عليها تعطيل إنتاج النفط. مع ذلك، يمكن أن تتداخل المظالم المحلية في البصرة مع دوافع أخرى لتصعيدها، وهناك خطر متزايد من إغلاق الطرق المؤدية إلى الموانئ وحقول النفط. وتجدر الإشارة إلى أن "الصدر" أو خصومه الشيعة يميلون إلى الامتناع عن التحريض على الاحتجاجات بالقرب من منشآت النفط والغاز والموانئ، لأن هذه أجزاء حيوية من شبكاتهم الاقتصادية الخاصة.

آي إتش إس ماركت 

ترجيحات بأن يزيد هجوم "خور مور " من احتمالية شن مزيد من الهجمات على إقليم كردستان العراق

من المرجح أن تكون الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هي من هاجمت حقل غاز خور مور، لتعطيل خطط "الحزب الديمقراطي الكردستاني" لمد خط أنابيب من هناك إلى تركيا وخارجها إلى أوروبا، في إشارة إلى أن ذلك هو تحذير من إيران إلى "الاتحاد الوطني الكردستاني" ضد أي دعم مستقبلي لخطط "الحزب الديمقراطي الكردستاني".

يشار إلى أن  قيادة "الحزب الديمقراطي الكردستاني اقترحت أن يتم تصدير الغاز من إقليم كردستان إلى أوروبا عبر تركيا، كوسيلة للمساعدة في تخفيف التداعيات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية. وبالتالي من المحتمل أن يكون التورط المزعوم لمجموعة كار في مثل هذه المفاوضات أحد العوامل التي ساهمت في استهداف أصولها، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الباليستي من قبل إيران على منزل رئيسها التنفيذي في محافظة أربيل.

من جهة أخرى، يمثل الهجوم على خور مور تصعيدًا في خطط الفصائل المتحالفة مع إيران، للحد من استقلالية حكومة الإقليم في قطاع النفط والغاز، ما يزيد من احتمالية شن مزيد من الهجمات على أهداف في جمجميل، حيث إن الهجمات على الأصول في مناطق أربيل و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" تعتبر أخطر مما في السليمانية.

أخيرًا، يُعد احتمال وقوع مزيد من الهجمات التي تستهدف أصول الشركات التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، والمشتركة في قطاع الطاقة في حكومة الإقليم أو في مشاريع إعادة الإعمار في محافظة نينوى شمال العراق، مخاطرة متوسطة إلى عالية في التوقعات الممتدة من ستة أشهر إلى عام واحد. ومن المحتمل أن يكون وجود الشركات التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها في قطاع الغاز في السليمانية عاملًا آخر، يساهم في الهجوم وليس عاملًا رئيسيًا وراء قرار الهجوم.

آي إتش إس ماركت

توقعات بأن تتشكّل الحكومة اللبنانية بحلول أكتوبر القادم لكن دون حل للأزمات لـ4 سنوات قادمة

يواجه رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، صعوبات شتى من أجل تشكيل حكومة للمرة الثانية في أقل من عام، وذات برلمان منقسم، إلا أنه وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي اليائس بشكل متزايد في لبنان، يرجّح أن يقوم "ميقاتي" بتشكيل تحالف في نهاية المطاف. ويمكن الجزم بأن عدم وجود حكومة دائمة سيؤدي إلى إبطاء تنفيذ الإصلاحات، ويُتوقع أن يؤدي الوضع السياسي والاقتصادي المتردي بشكل متزايد إلى التوصل إلى حل وسط؛ بحيث يتم تشكيل الحكومة بحلول تشرين الأول/ أكتوبر، ما يسمح لـ"ميقاتي" بالبدء في تنفيذ بعض الإصلاحات بحلول نهاية العام. ومع ذلك، يُتوقع أن يبقى الوضع الاقتصادي المتدهور دون حل، وأن تبقى المشاكل والتحديات الاقتصادية والسياسية والهيكلية الأساسية دون حل خلال الأعوام 2022 – 2026.

إنتيليجنس إيكونوميك يونيت

التوترات بين إثيوبيا والسودان ستزداد في الفترة القادمة لكن دون أن تتحوّل لصراع واسع النطاق

بعد اتهام الجيش السوداني للقوات الإثيوبية بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني واحد تم أسرهم بالقرب من منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها ستستدعي سفيرها لدى إثيوبيا وتستدعي السفير الإثيوبي في الخرطوم. وفي أعقاب هذه الأنباء، يُتوقع أن يؤدي هذا الخلاف إلى زيادة التوترات المتصاعدة بين البلدين وتواتر الاشتباكات الحدودية الصغيرة، لكن من غير المرجح أن يتحوّل هذا إلى صراع واسع النطاق.

ويُرجح أن تحافظ الحكومة السودانية على خطابها العدواني كما أنها ستزيد من الوجود العسكري في المنطقة جزئيًا، في محاولة لإلهاء الجمهور عن القضايا المحلية التي تتمثل في التضخم والاحتجاجات اليومية ضد الجيش منذ انقلاب تشرين الأول/ أكتوبر 2021. من جهتها، لا يُرجح أن تعترف إثيوبيا بأي تورط للقوات الفيدرالية في الحادث، وستواصل مطالبة القوات السودانية بالعودة إلى المواقع التي كانت تحتفظ بها قبل صراع تيغراي.

بالتوازي مع ذلك، يواجه الجيش السوداني تحديات كبيرة في مواجهة الاضطرابات الاجتماعية واسعة النطاق وانعدام الأمن المتزايد في ولاية دارفور، بينما لا تزال إثيوبيا في حالة حرب مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتتصدى لحركات تمرد أخرى في البلاد، وهذا يجعل الصراع بين كل من إثيوبيا والسودان مكلفًا للطرفين ومستبعدًا في الوقت ذاته.

فيتش سوليوشنز

توقعات بانعدام الاستقرار السياسي داخل الكيان "الإسرائيلي" في ظل قرار إجراء الانتخابات مرة أخرى

صوّت "الكنيست الإسرائيلي" في الـ30 من حزيران/ يونيو الماضي على حل نفسه بعد انهيار حكومة الائتلاف، وتم تحديد الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم موعدًا للانتخابات، في حين لا يُرجح أن تكون هذه الانتخابات أكثر حسمًا مما سبقها. وسيزيد هذا من احتمال تجدد الجمود السياسي وجولات أخرى من الانتخابات واستمرار الشلل السياسي؛ فرغم أن "إسرائيل" تواجه العديد من القضايا الحاسمة، منها ارتفاع التضخم وحرب الظل المتصاعدة مع إيران، إلا أنه يُرجّح أن يكون التصويت استفتاءً حول أهلية زعيم "الليكود" ورئيس الوزراء السابق ، بنيامين نتنياهو ، للقيادة مرة أخرى.

في هذا السياق، تُظهر استطلاعات الرأي العام الأخيرة أن المعارضة بقيادة "نتنياهو" لن تصل إلى أغلبية في الكنيست ، لكن الأحزاب المكونة للائتلاف المنتهية ولايته ستفوز بعدد أقل من المقاعد، وسيتم التوازن في هذه الحالية من خلال القائمة المشتركة "حزب عربي لا يدعم أي من الكتلتين".

إنتيليجنس إيكونوميك يونيت