ترجيحات بأن يزيد هجوم "خور مور " من احتمالية شن مزيد من الهجمات على إقليم كردستان العراق

ترجيحات بأن يزيد هجوم
الساعة : 15:15
7 يوليو 2022

من المرجح أن تكون الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هي من هاجمت حقل غاز خور مور، لتعطيل خطط "الحزب الديمقراطي الكردستاني" لمد خط أنابيب من هناك إلى تركيا وخارجها إلى أوروبا، في إشارة إلى أن ذلك هو تحذير من إيران إلى "الاتحاد الوطني الكردستاني" ضد أي دعم مستقبلي لخطط "الحزب الديمقراطي الكردستاني".

يشار إلى أن  قيادة "الحزب الديمقراطي الكردستاني اقترحت أن يتم تصدير الغاز من إقليم كردستان إلى أوروبا عبر تركيا، كوسيلة للمساعدة في تخفيف التداعيات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية. وبالتالي من المحتمل أن يكون التورط المزعوم لمجموعة كار في مثل هذه المفاوضات أحد العوامل التي ساهمت في استهداف أصولها، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الباليستي من قبل إيران على منزل رئيسها التنفيذي في محافظة أربيل.

من جهة أخرى، يمثل الهجوم على خور مور تصعيدًا في خطط الفصائل المتحالفة مع إيران، للحد من استقلالية حكومة الإقليم في قطاع النفط والغاز، ما يزيد من احتمالية شن مزيد من الهجمات على أهداف في جمجميل، حيث إن الهجمات على الأصول في مناطق أربيل و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" تعتبر أخطر مما في السليمانية.

أخيرًا، يُعد احتمال وقوع مزيد من الهجمات التي تستهدف أصول الشركات التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، والمشتركة في قطاع الطاقة في حكومة الإقليم أو في مشاريع إعادة الإعمار في محافظة نينوى شمال العراق، مخاطرة متوسطة إلى عالية في التوقعات الممتدة من ستة أشهر إلى عام واحد. ومن المحتمل أن يكون وجود الشركات التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها في قطاع الغاز في السليمانية عاملًا آخر، يساهم في الهجوم وليس عاملًا رئيسيًا وراء قرار الهجوم.

آي إتش إس ماركت