كشفت تقارير غربية أن فوز الشركة الفرنسية الرائدة في مجال نقل الحاويات والسفن "سي إم إيه سي جي إم" بإدارة عقد حاويات بيروت، يثير علامات استفهام حول إمكانية تورط مالك الشركة الفرنسية مع "حزب الله" اللبناني، لافتةً إلى أن المدير الحالي للشركة، رودولف سعده، الفرنسي اللبناني، ذهب بشكل استباقي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أجل الحصول على عقد إعادة إعمار مرفأ بيروت، كما قام بشراء شركات محلية مثل "شركة الرفاعي" في بيروت. وتعزز التقارير مزاعم التواطؤ بحقيقة أن منح العقد تم من قبل وزير النقل اللبناني الفرنسي، علي هامي، الذي يُتهم بالحفاظ على قرب معين من "حزب الله". ورغم الشائعات، لا تزال الشركة الفرنسية مصممة على إطلاق خطتها الاستثمارية البالغة 33 مليون دولار، لإعادة تأهيل وتحديث المحطة في بيروت من خلال شركتها "جي إم إي تيرمنال".
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا آذار/ مارس 2022