أفادت مصادر مسؤولة من الشرق الأوسط والولايات المتحدة بأن وليي عهد كل من السعودية وأبوظبي، محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى "بايدن" في الأسابيع الأخيرة، وذلك في إطار مساعيه لبناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط؛ حيث أصبح المسؤولون السعوديون والإماراتيون أكثر صراحة في انتقاداتهم للسياسة الأمريكية في الخليج. وأوضحت المصادر أن السعودية تطلب من الإدارة الأمريكية المزيد من المساعدة في اليمن، ودعمًا أكبر بخصوص إيران، والتدخل في الدعاوى القضائية المرفوعة ضد السعوديين في الولايات المتحدة بشأن مقتل الصحفي "جمال خاشقجي". بالمقابل، أكدت واشنطن أن الرئيس "بايدن" لم يطلب مهاتفة "بن سلمان" ولا "بن زايد"، مشيرةً إلى أن الأنباء بشأن ذلك غير صحيحة.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية + شبكة "سي إن إن" الأمريكية، 09-03-2022
