أفادت معلومات عن تتضاءل الثقة تدريجيًا بين مكتب الرئيس التونسي، قيس سعيد، والسفارات الغربية في ظل قلة التواصل بين السفراء المعتمدين لدى تونس ومكتب الرئيس، مؤكدةً أن السفراء الذين أعربوا عن قلقهم بشأن قرار "سعيد" حول "حل مجلس القضاء الأعلى" في البلاد، لا يزالون يشاركون في المشاورات السياسية غير الرسمية، والتي كان آخرها اجتماع في التاسع من شباط/ فبراير بين سفير الاتحاد الأوروبي في تونس، ماركوس كورنارو، والأمين العام للتيار الديمقراطي، غازي الشواشي. وأشارت المعلومات إلى أن ممثلي مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان غادروا اجتماعًا عُقد مع وزير الخارجية، عثمان جراندي، بعد أن حاول الأخير تبرير موقف "سعيد" المنتقد لرد فعل السفارات الأجنبية على حل المجلس الأعلى للقضاء، معربين عن قلقهم الكبير من تطورات الأحداث.
موقع "أفريكا إنتلجس"، فرنسا آذار/ مارس 2022