كشفت مصادر متابعة أن لقاء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحث في عودة سوريا إلى الجامعة، وانتهى إلى اعتماد مبدأ الـ"خطوة خطوة"، وحصر التعاون على المستوى الثنائي في مرحلة أولى بإجراءات النظام لوقف تهريب الكبتاغون، في مقابل تقديم السعودية مساعدات إنسانية للنازحين والمهجّرين. وأفادت المصادر نقلًا عن بعض المطّلعين على موقف النظام السوري عن مبالغ مالية تناهز خمسة مليارات دولار أميركي يطالب بها في مقابل وقف تجارة وتهريب الكبتاغون، لافتةً إلى أنه وقبيل زيارة "بن فرحان" لدمشق باسبيع قليلة، قامت الأجهزة الأمنيّة السورية بإبلاغ أجهزة أمنيّة خليجية وعربية عن شحنات مخدّرات تُهرَّب إلى دولها، وجرى كشفها عند وصولها إليها أو قبل انطلاقها من مصادر تهريبها، في إطار إبداء حسن النيّة وتبادل الخدمات الأمنيّة، كما تبلّغ الجانب السعودي بأنّ الأجهزة الأمنيّة السورية أوقفت مجموعة من تجار الكبتاغون، وأنّها تشنّ حملة تطهير وتوقيفات في جهاز "الأمانة الجمركية".
موقع"أساس ميديا"، لبنان 22-04-2023