أفادت معلومات بأن وحدة "الحرس الوطني الجديد" التي منحها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق "نتنياهو" لوزير الأمن القومي "إيتامار بن غفير"، كتعويض عن الانسحاب من الإصلاح القضائي، أثارت غضبًا داخل جهاز الأمن القومي "الإسرائيلي"، الذي يرأسه "رونين بار"، لافتة إلى أن ذلك يأتي في ظل ازدياد المعارضة داخل جزء من جهاز "الشاباك" للتحالف اليميني المتطرف في السلطة بشكل مباشر. وأوضحت المعلومات بأن رئيس الشرطة، "كوبي شبتاي"، انضم كذلك إلى رؤساء المخابرات الذين يخشون من احتمال تحول الحرس الجديد إلى ميليشيا، الأمر الذي يشير إلى احتمال وجود انقسام داخل قوات الأمن.
موقع "إنتلجنس أونلاين" فرنسا، نيسان/ أبريل 2023