كشفت مصادر بريطانية أن حملة الإمارات على الجمعيات والمؤسسات الخيرية الإسلامية في أوروبا شوهت سمعتها، وأدت إلى إفلاس أعمال مشروعة، واصفة الحملة بأنها "خبيثة"، حيث تسببت في نشر الخوف وتشويه سمعة المسلمين الأبرياء ومشاريعهم التجارية، وتحريض على شن هجمات عنصرية على المساجد. وأشارت المصادر إلى أن الحملة أثارت استياء الكثير من الناس بسبب تدميرها لحرية الممارسة الدينية وتقويضها للمجتمعات الإسلامية في أوروبا، وهي حملة تسعى على تغذيتها كذلك الحكومات الغربية، حيث تسمح النمسا بأن تكون مركزًا لعمليات "محمد بن زايد" للقيام بالهندسة الاجتماعية للمجتمع الإسلامي في أوروبا.
صحيفة "ميدل ايست آي" الأمريكية، 08-04-2023