كشفت مصادر استخباراتية أنّ زعيم "حركة طالبان"، هبة الله أخوندزاده، يحاول تخفيف قبضة وزير داخليته، سراج الدين حقاني، على الأمن؛ حيث قام الأول بإنشاء مجلس أمن وطني برئاسة "إبراهيم صدر" المقرب منه، مُشيرةً إلى أنّ "حقاني" يمتلك قبضة قوية على الأمن ويحظى بدعم أشخاص داخل "طالبان" هدفهم الحصول على مزيد من النفوذ داخل أفغانستان، كما يحصل على دعم من الجيش والمخابرات الباكستانية، ما أدى إلى نزاع سلطة مع "أخوندزاده". وأوضحت المصادر أنّ "حقاني" يمتلك نفوذًا كبيرًا داخل جهاز المخابرات الأفغاني من خلال نائبه "تاجمير جواد"، الذي يعتمد على دعم جهاز الاستخبارات الباكستاني بالمعلومات والمعدات، لافتةً إلى أنّ الاستخبارات الباكستانية قدمت دعمًا لـ"حقاني" لوقف الاضطرابات في أفغانستان ومنع تسلل المسلحين الجهاديين المنشقين مثل حركة "طالبان الباكستانية". وأضافت المصادر أنّ جهاز الاستخبارات الخاص الموالي لـ"حقاني" يعمل على تطوير قواته العسكرية والأمنية عن طريق تطوير عدة وحدات بنموذج الوحدة "313 بادري"، التي تتلقى تدريبًا من مدربين باكستانيين.
موقع إنتليجنس أونلاين، فرنسا نيسان/أبريل 2023