أفادت مصادر بأن العقد المبرم بين كل من بيروت ودمشق وعمّان لتوصيل الكهرباء إلى لبنان يواجه عقبة تمويل، رغم وعود البنك الدولي بدعمه بحوالي 200 مليون دولار، والتي تأخرت نتيجة عدم تحديد الآلية الدقيقة بعد لهذا التمويل. كما إن مدير شؤون الشرق الأوسط بالبنك الدولي، ساروج كومار جها، ينتظر تأكيد إدارة "بايدن" رفعها الجزئي للعقوبات المفروضة على سوريا، ما سيسمح بنقل الكهرباء عبر الأراضي التي يسيطر عليها "بشار الأسد"، وهو ما يزيد الوضع تعقيدًا، خاصةً عقب بروز أصوات معارضين للاتفاق في أوساط الكونغرس الأمريكي، تعتبر هذه الخطوة تحايلًا على قانون قيصر، وهو ما يشكل سابقة خطيرة.
موقع "جلف ستيت نيوزليتر"، لندن شباط/ فبراير 2022