كشفت مصادر عراقية مطلعة عن حراك جديد يجري في العاصمة والنجف، يقوده عدد من الشخصيات الإيرانية والدينية من داخل العراق، وذلك بهدف حل الأزمة بين قوى "الإطار التنسيقي" وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ومحاولة جمع أطراف الأزمة حول طاولة واحدة ببغداد، بمن فيهم زعيم حزب "الدعوة"، نوري المالكي، الذي يرفض الصدر إشراكه في الحكومة. وتشير المصادر إلى أنه لا يوجد حتى الآن مبادرة معينة لطرحها في هذا الاجتماع، وأن نقطة الخلاف الرئيسية هي الكتلة الأكبر داخل البرلمان، وفيتو "الصدر" على "المالكي".
صحيفة "العربي الجديد"، 21-02-2022