كشفت مصادر مطلعة أنّ عودة "رفعت الأسد" عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى سوريا، قد جاءت بصفقة روسية – فرنسية، إذ تكفلت موسكو بالتوسط له عند النظام، والسعي لإعادة أمواله المحتجزة في أوروبا، التي سيصب نصفها في خزينة الدولة السورية والنصف الآخر في حسابات "رفعت". وأوضحت المصادر أنّ إيران التي عارضت في البداية عودته لأسباب تتعلق بنشاطات المجموعة المحيطة به، عادت ووافقت على عودته بعد اجتماعات مع المستشارين الإيرانيين، وقائد الفرقة الرابعة، ماهر الأسد، بشرط منعه من لقاء أي من الضباط السابقين والحاليين في النظام، وعدم السماح له بممارسة أي دور سياسي أو اجتماعي. ولفتت المصادر إلى صفقة المصالحة ستشمل كذلك "رامي مخلوف"، حيث عقدت اجتماعات بهذا الخصوص بين "ماهر الأسد" و"حافظ مخلوف" شقيق "رامي".
موقع تلفزيون سوريا 10-10-2021