كشفت أوساط متابعة أن الدول الكبرى التي تقوم بدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية، قامت بترتيب اجتماعات بين بعض قادة الأجهزة العسكرية و"قدامى القوات المسلحة" (العسكريون المتقاعدون)، الذين تصدروا الاحتجاجات في الشارع منذ تشرين الأول / أكتوبر 2019، وذلك من أجل التعاون والتنسيق بين الطرفين لضبط حراك الشارع في المرحلة المقبلة والذي من المتوقع أن يتصاعد مع تدهور الأوضاع المعيشية وشح الغذاء وانقطاع الدواء.
وكالة الأنباء المركزية، لبنان 16-06-2021