كشفت معلومات أن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة لم تحرز أي تقدم في أي من الملفات، حيث تربط "إسرائيل" ملف الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين" في غزة، بملف إعادة الإعمار وفتح المعابر بشكل كامل وتحسين الوضع الاقتصادي. وأشارت المعلومات إلى أن المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، نقل إلى قيادة الفصائل الفلسطينية رسالة تتعلق بتمسك "إسرائيل" وكذلك أطراف أخرى، منها أوروبية، بربط الملفات ببعضها البعض وبضرورة إعادة الإعمار عبر السلطة الفلسطينية، وإدخال المنحة القطرية عبرها، فضلًا عن منحها بشكل مطلق صلاحيات متابعة عمل المعابر وإدخال المواد المختلفة التي يحتاجها القطاع.
صحيفة القدس، فلسطين 21-06-2021