كشف مصدر أمني أردني بأن العمليات الأمنية الأردنية والتي بدأت تطال عمق الأراضي السورية بما في ذلك المطاردات والأعمال الجوية "شبه متفق عليها" مع السلطات السورية، وأن الأخيرة تبلغ بالعمليات قبل تنفيذها دون أن تعترض. ولفتت المصادر إلى أن الموافقة السورية على العمليات بررتها دمشق بعدم وجود إمكانيات لدى الجيش السوري في الوقت الحالي بسبب ظروف الحالة السورية، لوقف ومتابعة ومحاصرة عمليات تهريب المخدرات للعصابات المتواجدة في درعا والسويداء.
صحيفة رأي اليوم، 06-01-2024