كشف مصدر مصري مطلع أن وفدًا أمنيًا "إسرائيليًا" طلب من القاهرة تأمين الشريط الحدودي بين محافظة شمال سيناء وقطاع غزة، إضافةً للمنطقة الحدودية بين مصر وفلسطين، من خلال التوسع في إقامة أبراج مراقبة، وتركيب كاميرات مراقبة متطورة وإضاءة الشريط الحدودي بالكامل، وتركيب "أجهزة استشعار" في باطن الأرض بطول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لمواجهة أنفاق التهريب بين رفح المصرية والفلسطينية. وأفاد المصدر بأن النقاش حول الأمر كان قد قطع شوطًا كبيرًا، قبل أن يتوقف تمامًا بسبب رفض مصر إصدار إشعارات للجانب "الإسرائيلي" بشأن أي خروقات بتلك المنطقة، حيث تعتبره مصر أمرًا سياديًا يخصها فقط، كونه يتيح لـ"تل أبيب" إطلاق طائرات لاستهداف مناطق الإشعارات، والتي قد تكون داخل الأراضي المصرية.
صحيفة العربي الجديد 10-01-2024
