كشفت تقارير عبرية أن شركة "سايبر" التي تعود ملكيتها لضابط رفيع سابق في جهاز الاستخبارات "أمان" التابع للجيش "الإسرائيلي"، قامت منذ ستة أشهر ببيع أجهزة وأدوات تجسس واختراق للهواتف المحمولة لدولة بنغلاديش، وذلك بهدف مساعدتها في مراقبة ومتابعة مواطنيها. ولفتت التقارير إلى أن وثائق رسمية لحكومة بنغلادش، وسجلات تصدير دولية كشفت عن ثلاث شركات "إسرائيلية" باعت منظومات تعقب متطورة لبنغلاديش إضافة لأدوات اعتراض المكالمات في الهواتف المحمولة والإنترنت تم بيعها لـ"المركز الوطني لمراقبة الاتصالات" (أن.تي.أم.سي)، وهي وحدة تابعة لوزارة الداخلية في بنغلاديش.
صحيفة "هآرتس" العبرية، 16-01-2023