أظهرت معلومات استخبارية تم جمعها من طائرات بدون طيار إيرانية الصنع عقب إسقاطها في أوكرانيا أن غالبية أجزاء الطائرات صنعتها شركات في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى حليفة، مما أثار القلق بين المسؤولين والمحللين الغربيين ودفع الحكومة الأمريكية إلى إجراء تحقيق حول كيفية وصول تلك المكونات إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة عليها. من جهة أخرى، أفادت مصادر استخبارية بأن "موسكو" و"طهران" اتفقتا على بدء إنتاج مئات الطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية، لافتة إلى أن البلدين يعملان بشكل سريع على نقل التصميمات والمكونات الرئيسية التي قد تسمح ببدء الإنتاج في غضون أشهر قليلة.
صحيفة "واشنطن بوست" أمريكا، 19-11-2022