أفادت مصادر سياسية في أربيل، أن التوتر الجديد بين حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكرديين عاد للتصاعد بعد مقتل عقيد في جهاز مكافحة إرهاب كردستان، الشهر الماضي في أربيل، وضلوع مجموعة مرتبطة برئيس "الاتحاد الوطني الكردستاني"، بافل طالباني، بتصفيته، عقب كشفه ملفات فساد خطيرة. ولفتت المصادر إلى وجود خشية من أن يؤدي ذلك إلى فشل جهود سابقة للأمم المتحدة في التوصل إلى تفاهمات حيال إعداد قانون جديد للانتخابات، والاتفاق على اختيار مفوضية للانتخابات، وتحديد موعد جديد لإجرائها، مشيرة إلى مخاوف من انقسامات سياسية قد تؤدي لانشطار إقليم كردستان إلى إدارتين، على غرار التقسيم في التسعينيات من القرن الماضي.
صحيفة "العربي الجديد"، 15-11-2022