كشفت تقارير خاصة أن عمليات التطهير التي يقودها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمحاربة الفساد تستهدف عشائر محددة في الأسرة الحاكمة، على رأسها عشيرتي "مشعل" و"سلطان"، إضافةً للوكلاء التجاريين المقربين من الملك السابق، عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد السابق، محمد بن نايف، لافتة إلى أن السلطات السعودية تحاول عبر "الإنتربول" الوصول إلى "صلاح فستق"، الوكيل التجاري السابق للملك الراحل "عبد الله". وأشارت التقارير إلى أن أفراد عشيرة الراحل "مشعل بن عبد العزيز" وهي من أغنى وأقوى العشائر، تواجه هي الأخرى تحقيقات مكافحة الفساد، حيث تم تقديم شكاوى بحق رجل الأعمال، عبد الله الشقير، إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد المعروفة باسم "نزاهة"، والذي كان لوقت طويل الذراع الأيمن للأمير "مشعل" الذي لعب دورًا عائليًا رائدًا كرئيس لمجلس الولاء للملك.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
