كشفت تقارير خاصة عن توقيع اتفاقية أمنية سرية بين أجهزة المخابرات التركية والإسرائيلية، من بين بنودها وضع إطار لتبادل المعلومات الأستخبارية بين جهازي "الموساد الإسرائيلي" والمخابرات التركية، وتعهد "الموساد" بعدم نشر وحدة "كيدون" المسؤولة عن الاغتيالات المستهدفة ضد الفلسطينيين على الأراضي التركية مقابل إخضاع هؤلاء لمزيد من المراقبة من جهاز المخابرات التركية. وأفادت التقارير بأن الاتفاقيات نصت على السماح بتواجد جهاز "الشاباك" في تركيا لضمان حماية السفارة والقنصلية "الإسرائيليتين"، والسماح كذلك لتل أبيب بتعقب الخلايا الإيرانية في تركيا، إضافة لزيادة التعاون بين جهاز المخابرات العسكرية "الإسرائيلي" (أمان) مع نظيره التركي، لا سيما في مجال الاستخبارات الإلكترونية "SIGINT"، وزيادة التعاون في مجالات مكافحة "الإرهاب" والتجسس المضاد.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا تشرين أول / أكتوبر 2022