كشفت مصادر حكومية أن القمة التي عقدت بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي، محمد بن زايد، في مدينة العلمين الجديدة بمصر، تركزت على بحث الاستثمارات الإماراتية في مصر، والتي تعثر بعضها مؤخرًا، مشيرة إلى أن المستثمرين الإماراتيين يواجهون عقبات في طريق إتمام عدد من الصفقات، مثل الاستحواذ على نسبة الحكومة المصرية في شركة "مدينة نصر للإسكان والتعمير"، وذلك بسبب مساحة الأراضي المسموح أن يستحوذ عليها أي تكتل استثماري واحد في منطقة شرق القاهرة الحساسة أمنيًا. ولفتت المصادر إلى أن المباحثات تشمل كذلك التوسّع الإماراتي في منطقة "مثلث ماسبيرو"، بشراء مبنى وزارة الخارجية المجاور لأبراج ماسبيرو.
موقع "مدى مصر"، 21-08-2022