كشفت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة أن "حزب الله" يقف خلف إسقاط رموز النظام السوري في لبنان (طلال أرسلان وفيصل كرامي ووئام وهاب وإيلي الفرزلي وأسعد حردان) في الانتخابات البرلمانية، وإضعاف رئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، تمثيليًا وعدم حصد الحزبين "القومي السوري" و"البعث" المواليين لدمشق لأية مقاعد. وأشارت المصادر إلى أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كان يعمل على تشكيل كتلة برلمانية موالية لدمشق قوامها 10-15 نائبًا يكونون من خارج عباءة "حزب الله"وحركة "أمل"، ويمكنهم لعب دور "المرجّح" في الملفات الحساسة، لافتةً إلى أن "الأسد" فاتح رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، خلال زيارته لأبوظبي بهذا التوجّه. وأضافت المصادر أن الثنائي الشيعي لم يقُم بتجيير أي أصوات شيعية أو موالية له لحلفاء سوريا، مؤكدة بالمقابل بأن الحزب منزعج من "فرنجية" لزيارته باريس بهدف تسويق نفسه أنه مرشح قوي للرئاسة دون التنسيق مع "حزب الله" حول الزيارة أو إعلامه بها.
موقع عربي بوست 23-05-2022 + موقع أساس ميديا، لبنان 20-05-2022
