كشفت المعلومات أنّ السعودية تضغط على رئيس تيار "المستقبل"، سعد الحريري، للتراجع عن قراره بمقاطعة الانتخابات البرلمانية وتحفيز الطائفة السنيّة في بيروت للإدلاء بصوتها في صناديق الاقتراع، لرفع نسبة التصويت، وذلك بالتوازي مع حراك سياسي تقوده دولتان عربيتان عبر مسؤولين دبلوماسيين وأمنيين مع"الحريري" لإقناعه بالدعوة للمشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق للإبقاء على الصيغة اللبنانية التي كرسها اتفاق الطائف. وأفادت المعلومات بأن أن الحملة الإعلامية الواسعة التي تشنّها وسائل إعلام سعودية ومقرّبون من الرياض ضد"الحريري" تأتي بعد رفض الأخير تلبية "تمنٍّ" سعودي بأن يعود إلى بيروت قبل موعد الانتخابات، ويقوم بجولة مناطقية يدعو خلالها أنصاره إلى المشاركة في الانتخابات. وأشارت المعلومات إلى أن لقاءً عقد بين رئيس الحكومة الأسبق، فؤاد السنيورة، ورئيس"جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية"،أحمد هاشمية، (أحد رجالات الحريري) حضره موظف أمني من السفارة السعودية في بيروت طلب إلى "هاشمية" دعوة الناس إلى المشاركة في الانتخابات.
صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان 09-05-2022 + صحيفة الأخبار، لبنان 11-05-2022
