كشفت مصادر مطلعة أن السعودية والإمارات تشترطان على الإدارة الأمريكية "دعمًا عسكريًا وأمنيًا واستخباراتيًا عميقًا"، لاسيما ضد الحوثيين، مقابل تعاونهما مع واشنطن في ملف زيادة إنتاج النفط لخفض سعره، والملف النووي الإيراني، وملف الحرب في أوكرانيا. بالمقابل، أفادت مصادر أخرى بوجود توتر في العلاقات بين كل من الإمارات والسعودية، من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى، مشيرةً إلى أن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، رفض استقبال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، مطلع شباط/ فبراير الماضي، بعد غضبه من رد الفعل الأمريكي الباهت على الهجمات التي شنها الحوثيون على الإمارات.
صحيفة "فايننشال تايمز"، 25-03-2022 + وكالة "أسوشيتد برس"، 22-03-2022