أفادت تقارير غربية أن وزارة الداخلية المصرية تتطلع بشدة إلى تطوير قدراتها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع "ISR"، وذلك من أجل تعزيز الأمن في شبه جزيرة سيناء وتأمين خطوط الأنابيب فيها، مشيرةً إلى أن القاهرة بداية الأمر كانت متجهة لتركيب منصة استخباراتية على طائرة بدون طيار، قبل أن يحول المشروع بعد ذلك إلى عقد ائتلاف يضم الشركة النمساوية "إيربورن تكنولوجيز" والهيئة الإماراتية للاتصالات وتقنية المعلومات"CITC" ومقرها أبوظبي، والتي تعمل بشكل متخصص في تركيب أنظمة "ISR" وأنظمة الاعتراض "SIGINT" على الطائرات الخفيفة والطائرات بدون طيار، كما تبيع الشركة أنظمة الحرب الإلكترونية والأمن السيبراني. وبحسب المعلومات، فقد قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتركيب نظام قيادة وتحكم لجهاز الأمن الداخلي الإماراتي، ولها حضور قوي في مصر؛ فلديها مكتب في القاهرة وقدمت أنظمة اتصالات لجهاز الأمن الداخلي في مصر. وتشير التقارير إلى أن القاهرة قد تسعى للتعاون مع جهاز المخابرات العسكرية الفرنسي "DRM"، من أجل تعزيز فرصة امتلاك قدرات "ISR".
موقع " إنتلجنس أونلاين"، فرنسا شباط/ فبراير 2022