كشفت معلومات عن وعود قدمتها الرياض لباكستان بتمويل الجيش الأفغاني المستقبلي بما يحتاج من معدات ومواد لازمة قُبيل إنشائه، وذلك خلال لقاء مدير رئاسة المخابرات العامة السعودية، خالد الحميدان، بنظيره الباكستاني، نديم أحمد أنجوم، في مدينة "روالبندي" الباكستانية في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، لافتةً إلى موافقة الرياض إرسال 14 موظفًا دبلوماسيًا لتقديم الخدمات القنصلية في العاصمة الأفغانية اعتبارًا من الأول من كانون الأول/ ديسمبر. وأشارت المعلومات إلى أن المملكة أيّدت ترشيح طالبان "سهيل شاهين" ليحل محل "غلام إيزاكزاي" سفيرًا لأفغانستان لدى الأمم المتحدة، رغم رفض أعضاء مجلس الأمن الدائمين هذا الاختيار. من جهة أخرى، كشفت المعلومات أن طهران التي تخشى من تقارب سعودي أفغاني، تبذل جهودًا حثيثة لإعادة تنظيم "لواء فاطميون"؛ حيث كانت عناصره منتشرة سابقًا وبقوة في سوريا، ومعظمهم من شيعة "الهزارة"، فيما تسعى "طالبان" إلى تجنيد مقاتلين جدد شمال أفغانستان لتوسيع نفوذها في الأراضي الأفغانية.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا كانون الأول/ ديسمبر 2021