أفادت معلومات إلى أن مؤتمر الأمن الإقليمي الذي تم تنظيمه في نيودلهي في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، وحضره حلفاء الهند الإقليميين ما عدا باكستان والصين رغم دعوتهما، تناول أفغانستان بشكل أساسي، ودار الحديث بشكل خاص حول الموقف الذي يمكن تبنيه تجاه نظام "طالبان"؛ حيث تسعى "نيودلهي" إلى أن تصبح مركز الاستخبارات الإقليمي في أفغانستان، بالنظر إلى أن باكستان تدعم النظام. ولفتت المعلومات إلى عقد كل من السكرتير الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، و"أجيت دوفال" أبرز مستشاري ألحكومة الهندية الأمنيين، اجتماعًا فرديًا على هامش المؤتمر، حيث كان هدف "دوفال" إعادة العلاقات بين البلدين وإحياء التعاون الأمني الثنائي بينهما، والذي تدهور بشكل خطير في الأشهر الأخيرة رغم توقيع البلدين لاتفاقية واسعة النطاق في شباط/ فبراير 2019، تمكن شركات الدفاع الهندية من إمداد إيران بالمعدات العسكرية وإقامة منشآت لإصلاح وصيانة معدات قوات الدفاع روسية الصنع.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا كانون الأول/ديسمبر 2021