كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تصاعد حدّة الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، حيث أصدر الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، تعليمات لوزارة الخارجية بتجميد كافة الاتصالات الدبلوماسية مع فرنسا، وتعليق كامل اللقاءات التي كانت مقررة مع الجانب الفرنسي، فضلًا عن تعليق تنقل الوفود الرسمية. وأوضحت المصادر أنّ وزارة الخارجية أصدرت تعليمات لدائرة فرنسا بالوزارة بعدم الرد على أي اتصالات أو مراسلات تأتي من طرف السفارة الفرنسية بالجزائر، أو من الخارجية الفرنسية من باريس، إضافةً لعدم الرد على كل الهيئات الفرنسية، وتجميد جميع الأنشطة والاجتماعات واللقاءات الدورية في جميع قطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي، التي كانت مبرمجة بين البلدين، سواءً في الجزائر أو باريس.
صحيفة العربي الجديد 14-11-2021
