كشفت معلومات عن بروز تيارين في الدبلوماسية الأردنية أحدهما يدفع صوب انفتاح مدروس بنوافذ سياسية على إيران، للحفاظ على المصالح الاقتصادية للمملكة وتمريرها في السوقين العراقي والسوري، لدور إيران الكبير في تسهيل ذلك، ويستند هذا التيار إلى حاجة الأردن الماسة لفتح أسواق مهمة مغلقة. بالمقابل، يصرّ تيار آخر على عدم المجازفة بتحويل ملف التعامل مع "طهران" من أمني إلى سياسي، خشية من تعكر العلاقة مع السعودية حتى لو تم الانفتاح بشروط أمريكية، حيث يدرك هذا التيار أن كلفة الانفتاح ستكون أكبر من قدرة الأردن على تحمل تداعياتها.
القدس العربي، 12-11-2021