كشفت تقارير خاصة عن جهود تبذلها واشنطن لتحديث قدرات جيوش الساحل الأفريقي، تزامنًا مع الانسحاب التدريجي المرتقب لعملية "برخان" الفرنسية، واستمرار المجموعات الجهادية والمتمردة في زعزعة استقرار المنطقة، حيث يركز المستشارون الأمنيون الأمريكيون وقسم المشتريات في مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية، على تزويد القوات المسلحة النيجيرية، والجيش التشادي بالأعتدة العسكرية. وأفادت التقارير بأن من بين المعدات نحو 15سيارة "تويوتا لاند كروزر"، ومعدات اتصالات سلكية ولاسلكية، وتكنولوجيا التشفير، لافتةً إلى أن شركة "أرسينال" البلغارية لتصنيع الأسلحة الخفيفة ستورد حوالي 500 بندقية هجومية ومدفعًا رشاشًا.
موقع "إنتلجنس أونلاين - إفريقيا"، فرنسا أغسطس /آب 2021