كشفت تقارير خاصة أن شركة الاسرائيلية "رافييل" للأنظمة الدفاعية قد أنهت تطوير النموذج الأولي من صاروخها الجديد "Sea Breaker"، والذي يصل مداه إلى نحو 300 كلم ويمكن استخدامه للمهمات القتالية البحرية والبرية، مشيرةً إلى أنه سيتم تطوير الصاروخ على نوعين، الأول (بحري) بحيث يتم إطلاقه من سفن صغيرة نسبيًا مخصصة لنقل أقل من 100 طن، والآخر (ساحلي) يستخدم نظام الدفاع الجوي SPYDER الخاص بالشركة. وأفادت التقارير بأن الصاروخ المطوّر سيستخدم ماسح الأشعة تحت الحمراء للتصوير، ومن ثم يقوم بالاتحاد مع خوارزميات معينة من أجل مطابقة المشهد والتعرف على الهدف، ما يجعله أكثر فعالية في البيئات الساحلية المعقّدة ومحصنًا من التشويش.
مجلة "جينز ديفينس"، يوليو/ تموز 2021