كشفت تقارير خاصة أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، طلب من وكالات الاستخبارات والأمن في البلاد وضع تفاصيل اتفاق "براغماتي" مع حركة "طالبان" الأفغانية، حاسمًا بذلك الخلاف بين الأطراف الإيرانية حول الموقف من الحركة، بين مطالب بمواجهتها كرئيس المخابرات، حسين طيب، وبين مؤيد لاتخاذ موقف سلمي منها كالرئيس السابق، حسن روحاني، ونائب قائد الجيش، عبد الرحيم موسوي، والمسؤول عن الشؤون الأفغانية في "الباسداران". وأفادت التقارير بأن الاتفاق يُعنى في المقام الأول بقومية "الهزارة" الشيعية، والذين سيتم تشجيعهم على عدم محاربة طالبان، من خلال ترك عشرة آلاف شيعي كانوا أعضاء في القوات الأفغانية وأجهزة الأمن مجموعاتهم، لصالح إنشاء مجموعات محلية للدفاع عن النفس تنسق الإجراءات مع قيادات "طالبان" الإقليمية.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا أغسطس/ آب 2021