أفادت مصادر معارضة في أوروبا ودمشق بأنّ شخصيات سياسية سورية معارضة، تستعد لإطلاق منصة معارضة جديدة وتأسيس واجهة وطنية تحظى بقبول أغلب الأطراف الدوليّة، ودعم من الدول العربية المناوئة للنفوذ التركي داخل المعارضة، وتحديدًا الإمارات والسعودية، وذلك في محاولة لتصدر مشهد المعارضة وسحب زمام المبادرة من "الائتلاف الوطني" في أروقة الحل السياسي. وأشارت المصادر إلى أنّ الجسم الجديد يسعى لعقد مؤتمر وطني " لاستعادة السيادة والقرار، في آب/ أغسطس المقبل، حيث ستتم دعوة شخصيات سياسية بعيدة عن القوى والكيانات المعارضة على اختلافها، إضافةً إلى دعوة شخصيات معارضة من دمشق، وشخصيات كردية من شمال شرق سوريا. وفي سياقٍ متصل، كشفت معلومات أنّ السعودية بصدد دعوة "هيئة التفاوض السورية المعارضة" إلى مؤتمر جديد بالرياض، يعد بمثابة "الرياض 3"، من أجل إعادة هيكلة "الهيئة"، بعد الخلافات التي عصفت بمكوناتها، مشيرةً إلى أن إعادة انتخاب، أنس العبدة، كرئيس للهيئة سيزيد الشرخ داخلها، بعد الخلافات التي ظهرت من بينها استبعاد ممثل "منصة موسكو"، مهند دليقان، من الهيئة.
صحيفة العربي الجديد 20-06-2021
