كشفت معلومات أن القوة الأمنية المشتركة واللجنة الأمنية المشتركة في أريحا نشطت بشكل فاعل في ملاحقة نشطاء الرأي عقب الحرب الأخيرة على غزة، مستندة في ذلك على تعليمات مشددة من الرئاسة مباشرة بالتشدد والقمع. وأفادت المعلومات بأن "القوة الأمنية المشتركة" هي الجهة التي نفذت عملية اغتيال الناشط الفلسطيني، نزار بنات، وهي عملية لا يمكن تنفيذها إلا من خلال التنسيق الأمني مع "الإسرائيليين"، حيث يقع منزل "بنات" في منطقة (H2) في مدينة الخليل، وهي منطقة خاضعة للسيطرة الأمنية "الإسرائيلية" الكاملة، ويستحيل دخول أمن السلطة إليها دون تنسيقٍ مسبق.
وكالة الصحافة الفلسطينية" صفا"، 24-06-2021