كشفت معلومات أن روسيا وزوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، يعملان على فرض تغييرات في آلية التنسيق بين القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء، حيث صدرت تعليمات من "أسماء الأسد" لرئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، تتضمن تعيين ضابط ارتباط بين القصر ورئاسة مجلس الوزراء وتجميد آلية التواصل السابقة التي كانت تتم عبر المكتب الخاص في القصر. وأفادت المصادر أن "أسماء" تقوم حاليًّا وبتنسيق مع موسكو بإعادة هيكلة "اللجنة الاقتصادية" التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، لافتةً إلى أنّ الخطوات الروسية تهدف إلى تقييد النشاط الاقتصادي والثقافي الإيراني وضمان عدم توقيع اتفاقيات جديدة دون علم موسكو. وأشارت المصادر إلى أنّ السفارة الروسية تدخلت بشكل مباشر لإرغام وزارة التعليم العالي السورية على وقف تنفيذ اتفاقية بين النظام وإيران، تتضمن إنشاء لجنة بحوث علمية مشتركة بين جامعتي "دمشق" و"أزاد" الإيرانيّة.
موقع نداء سوريا، 14-03-2021