كشفت مصادر رئاسية مطلعة عن معلومات حول الساعات التي سبقت قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، حيث أشارت إلى وجود قادة أمنيين مصريين في القصر الرئاسي قاموا بوضع خطة لحماية وتأمين إجراءات الرئيس "سعيد"، واستدعوا عددًا من القيادات الأمنية والعسكرية لتنفيذ الخطة. وأفادت المصادر بوجود دور إماراتي في خلفية المشهد، لافتةً إلى اعتداء الضباط المصريين بالضرب المبرح على رئيس الحكومة المقال، هشام المشيشي، قبل رضوخه لقبول الاستقالة من منصبه، ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
موقع "ميدل إيست آي"، بريطانيا 02-08-2021