أفاد مصدر مطلع بأن الإدارة الأمريكية كلفت رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، سلام فياض، بجس نبض حركة "حماس" وفصائل المقاومة في قطاع غزة، حول إمكانية توليه رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة، وذلك في ظل تقدير أمريكي وأوروبي من أن دور رئيس السلطة، محمود عباس، قد انتهى، بعد الاحتجاجات الشعبية على خلفية اغتيال المعارضين وقمع الحريات، مشيرةً إلى أن رئيس "حماس" في غزة، يحيى السنوار، رفض طلبًا من "فياض" من أجل اللقاء به. بالمقابل، كشف مصدر في " المجلس الثوري لحركة "فتح" أن قيادة السلطة الفلسطينية ستأخذ بتوصية المجلس الثوري خلال دورته الأخيرة، بإجراء تغيير حكومي وتغيير عدد من المحافظين والسفراء، ليتبعها لاحقًا تغييرات في قيادات الأجهزة الأمنية.
موقع"عربي 21" + "العربي الجديد" 04-07-2021 + شبكة "أجيال"، فلسطين،02-07-2021