كشفت معلومات أن النظام السوري قدم معلومات أمنية "هامة" لجهازَيْ الاستخبارات السّعوديّ والأردنيّ عن شحنات مُخدّرات وتُجّارٍ وُمهرّبين، ظهَرت ثمارها في تنفيذ سلاح الجوّ الأردنيّ هجمات جوّيّة قتلت تاجر المُخدّرات الأبرز في جنوب سوريا مرعي الرّمثان، وأسهمت في توقيف الجانب السعودي عشرات شحنات المُخدّرات. وأفادت المعلومات بأن الفرقة الرّابعة في الجيش السوري التي يقودها ماهر الأسد، فكّكت عشرات مصانع الكبتاغون في مناطق القصير بين لبنان وسوريا وفي منطقتَيْ درعا والسّويداء المُحاذيتَيْن للحدود الأردنيّة، مشيرةً إلى أن الفرقة الرابعة و"حزب الله" مارسا ضغوطًا على خاطفي المواطن السعودي، مشاري المطيري، وهم من تجار المخدرات الذين يتخذون من مناطق سورية محاذية للحدود اللبنانية مقراً لهم، لإطلاق سراحه، في حين عملت الأجهزة السورية على تسليم عدد من المتورطين في عملية الخطف إلى الجانب اللبناني. وأوضحت المعلومات بأن الجانب السوري كثف الاهتمام بشؤون تلك الحدود اللبنانية السورية لناحية إعادة ضبطها وإخراج تجار المخدرات والمهربين حيث تم توجيه تحذيرات وإعطاء مهل للكثير من التجار الكبار، والمعروفة أسماؤهم، لمغادرة تلك المنطقة ووقف أنشطتهم فيها.
موقع "أساس ميديا"، لبنان 06-06-2023