أفادت مصادر استخبارية غربية بأن رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، قام بالإعداد للعملية العسكرية الأخيرة "درع وسهم" في مركز عمليات جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث تجاوز نتنياهو طاقم الأمن وعلى رأسه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي عادةً ما يشارك في التخطيط لمثل هذه القرارات، لكن هناك مخاوف من تأجيج الأزمة بسبب وجهات نظره المتطرفة. وأشارت المصادر إلى حصول "نتنياهو" على موافقة المدعي العام، غالي باهراف-ميارا، لإضفاء الشرعية على العملية. لافتة إلى قيام "نتنياهو" بالتخطيط للعملية مع مدير "الشاباك"، رونين بار، الذي يتولى مسؤولية تحديد الأهداف مع جهاز المخابرات العسكرية "أمان"، حيث تم تقديم قائمة بأسماء بعض كبار أعضاء حركة "الجهاد الإسلامي" كأهداف، في حين لم يتم استهداف أي أعضاء من حركة "حماس".
موقع "إنتلجنس أونلاين" فرنسا، أيار/مايو 2023.