كشفت تقارير خاصة عن وجود خلافات بين الرياض وأبوظبي حول عدة ملفات على رأسها ملف اليمن، الذي صنفته التقارير كمصدر رئيسي للخلاف بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد؛ حيث لا تزال الإمارات غير راضية عن استئناف السعودية الحوار مع "حزب الإصلاح". وأشارت التقارير إلى انعكاس الخلافات على العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أُلغي لقاءٌ كان مقررًا منتصف الشهر الماضي بين رئيس جهاز المخابرات السعودي، خالد الحميدان، ومستشار الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد، كما قاطع "بن سلمان" اجتماعًا لرؤساء دول مجلس التعاون في كانون الثاني/ يناير الماضي، واجتماعًا آخر نظمه "بن زايد" في جزيرة "السعديات" بأبو ظبي جمع قادة عدة دول. بالمقابل، لم يشارك "بن زايد" في قمة زعماء دول مجلس التعاون في الرياض في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا 11-05-2023