أفادت مصادر غربية بأن وزارة النفط الإيرانية قامت بافتتاح مكتب تمثيلي لها في العاصمة بغداد لتعزيز وجودها في قطاع النفط العراقي الحيوي، موضحة بأن طهران تسعى من خلال ذلك إلى توفير طريقةً متماسكةً لتهريب النفط الإيراني والروسي كلما دعَت الضرورة. وأشارت المصادر إلى أنّ التمييز بين النفط الإيراني والعراقي صعبٌ للغاية، لكونهما يستخرجان من حقولٍ مشتركة، ممّا يُصعِّب مراقبة تطبيق العقوبات على منتجات إيران النفطية.
موقع "تلفزيون اليوم"، 29-12-2022