أفادت تقارير خاصة بأن أنقرة تحاول لعب دور الوسيط بين الأطراف الليبية، حيث تضغط تركيا لإيجاد توافق بين رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، بالتوازي مع عقد مباحثات بعد أحداث طرابلس الأخيرة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وكل من وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة. وأشارت التقارير إلى أن القوات التركية المتمركزة في طرابلس وبقية غرب ليبيا لم تتدخل في أي قتال بين الفصائل الليبية،لافتةً إلى أن استهداف مواقع "أسامة الجويلي" الموالي لـ"باشاغا"في ضواحي المدينة عبر طائرات مسيرة تركية قد تم بإشراف جنود ليبيين تحت قيادة القائد العسكري للزاوية محمود بن رجب المتحالف مع"الدبيبة".
موقع"إنتلجنس أونلاين- إفريقيا"، فرنسا أيلول/ سبتمبر 2022
