كشفت مصادر جزائرية مطلعة أن قوات النخبة في الجيش الجزائري ستجري مناورات عسكرية تحمل اسم "ذرع الصحراء" خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مع الجيش الروسي في مناطق الجنوب الجزائري ما بين حدود المغرب وموريتانيا ومالي، مُشيرةً إلى أنّ هذه المناورات تأتي ردًا على مناورات المغرب والولايات المتحدة المعروفة باسم "الأسد الأفريقي"، والمناورات التي جرت بين الجيش المغربي ونظيره الفرنسي. وأوضحت المصادر أنّ إجراء المناورات يندرج في إطار التعاون الثنائي لمواجهة المخاطر "الإرهابية" في القارة الأفريقية، لا سيما على الحدود مع مالي، لافتةً إلى أنّ خبراء في الجيش الروسي سيشاركون باستمرار في محاربة "الإرهاب" في المنطقة، كما يفعلون حاليًا في مالي بشكل رسمي.
صحيفة "القدس العربي"، 12-08-2022