كشفت مصادر عبرية أن قرار حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة وتولي وزير الخارجية، يائير لابيد، منصب رئيس الوزراء، أثار قلقًا لدى مستوطني الضفة الغربية الذين يخشون من سياسة حكومة يسارية دون ضوابط وتوازنات من اليمين، ما قد يؤدي لزيادة في عمليات إخلاء البؤر الاستيطانية، موضحةً أن الحكومة الانتقالية تواجه قرارين مهمين بشأن عمليتي إخلاء رئيسيتين، هما إخلاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش الضفة الغربية وإخلاء قرية الخان الأحمر التي يدفع وزير الجيش، بيني غانتس، لتنفيذهما. وأشارت المصادر إلى أن المناطق الأخرى التي سيتعين على الحكومة اتخاذ قرارًا بشأنها، تشمل بؤر استيطانية على قمة "قرية تل" في الضفة الغربية، التي يقول مستوطنوها إن "غانتس" أعلن حربًا شاملة عليها.
صحيفة "هآرتس" العبرية، 25-06-2022