كشفت مصادر أردنية عن حراك أردني مصري إماراتي للتنسيق والتشاور لمرحلة ما بعد رحيل رئيس السلطة الفلسطينة، محمود عباس، وعدم انتظار المفجآت بهذا الملف، مشيرةً إلى أن سيناريو التخطيط لما بعد "عباس" كان المحور الرئيسي لاجتماعات المستوى الأمني بين رام الله والقاهرة وعمّان. ولفتت المصادر إلى أن بوصلة الدوائر الأردنية تتجه لرعاية الوزير والقيادي الفتحاوي، حسين الشيخ، الذي يبدو أن أسهمه وصداقاته وتحالفاته في عمّان بدأت في الانتعاش، إلى جانب فتح حوارات جانبية عبر أبوظبي مع تيار القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان.
صحيفة "القدس العربي"، 04-03-2022